شكوى الغرام - تميم السليمان
قصيدة شكوى الغرام الشاعر تميم السليمان أفيدوا يا أُهَيلَ العِشـقِ هـلّا وَجَدتُم للرِّضا و الوَصلِ حَلَّا؟! فإنّا في الغرامِ لذو شجونٍ و كَـأسُ الـودِّ بـاقٍ لَـن يَــقِــلَّ ومـا هَـامَ الفـؤَادُ بِــغَـانِـيـاتٍ سواءَ بعَبلَ كَــانَت أَم بِـليـلَـىٰ عَنِ الأَغيارِ قَد جَـرَّدتُ قَلـبِي و بِـتُّ بِهَجرِ فَـاتِـنَـتِي أُسَـلَّىٰ عَـذَابُ الهَجرِ عَذبٌ مِن حَبيبٍ و دمعُ العينِ كاد يكون سـيـلا فيا حبي سَقَيتَ القَلبَ هجراً وآياتُ الغَـرامِ عَـلـيـهِ تُـتْـلَـى أَلا فاسمَع حَديثَ الوجدِ عَنّي بإِسنَادٍ صَـحِـيـحٍ قـد تَـحَـلّـىٰ فَإنِّي فِي الهَوىٰ كَلِفٌ و صَـبٌّ أَحِنُّ إِلىٰ الحَبِيبِ حَنِينَ ثَكْلَىٰ عَرَجتُ إِلىٰ الحَبِيبِ بِليلِ أُنسٍ دَنـا مِـنـهُ الـفُـؤادُ و قَـد تَـدَلَّـىٰ فَكَانَ الوصل قابَ القوسِ مِنّي ولَكِـن غِـبـتُ لَـمَّـا لِـي تَـجَـلَّـىٰ وَلــولَا قِـيـدُ أَنــمُــلَــةٍ أَمـامِــي و أَدنو ، لَاحتَرَقتُ و كُنتُ أُصلَىٰ فـأدَركـتُ الـحَـقِـيـقَـةَ أَنَّ وصلي مـآلٌ كَـي أَصــيــرَ عِـدَادَ قَـتْـلـىٰ فَإِنِّي قَد رَضِـيـتُ بِـبُـعـدِ ظَـبـيٍ غَدَا فِــيــهِ الــبِــعــاد...